بما أن عملاءنا في قطاعات مختلفة، فقد كانت لدي العديد من التجارب المثيرة برًا وبحرًا. كان أحد أكثر المشاريع الدولية إثارة للاهتمام التي قمت بها، وهو أمر سأتذكره لبقية حياتي، عندما أجريت اختبارات عالية الضغط لخط أنابيب في سيبيريا أثناء فصل الشتاء. كانت درجة الحرارة -57 درجة مئوية عندما وصلنا. كنا في مكان ما في الغابة في منتصف الطريق على مسافة ثماني ساعات بالسيارة من الحضارة وكان علينا أن نُبقي معداتنا جاهزة للعمل على مدار الساعة. وكانت هناك تجربة أخرى لا تنسى مهمة في مشروع بناء بحري. وكانت السفينة محملة بالضواغط التي من شأنها أن تخلق ستار فقاقيع في المياه. وحين كان العميل يبني منصات وطواحين هوائية في البحر، فإن ضواغط الهواء الخالية من الزيت هذه من الفئة صفر استُخدمت لتخفيف الضوضاء على السفينة من أجل حماية الحياة البرية. باعتباري فني خدمة، قمت أنا وفريقي بجميع عمليات التركيب والاختبار والتشغيل والصيانة على متن السفينة.