تابعنا على
اتصل بنا | تنزيل إصدار 2021/2022 | أطلس كوبكو©
result
Search
مجلة لمجموعة أطلس كوبكو
Sustainable technologies
Markets
Smart manufacturing
Our culture
Service and Consulting
واقع
جديد مثير
تحمل تقنيات الواقع الموسع (XR) مستقبلاً واعدًا للغاية لمنتجات أطلس كوبكو جروب وعملياتها. ويشرح Wes Tomer، قائد مجموعة الواقع الموسع (XR)، وبعض الزملاء الرائدين كيف تساعد تلك التقنيات العملاء والزملاء.
كانت تقنيات الواقع الموسع (XR) تنتمي في السابق إلى عوالم ألعاب الكمبيوتر والخيال العلمي، لكنها، كتقنيات الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR)، أصبحت تُحدث تحولاً في العمليات والمنتجات الصناعية.
لقد انضمت أطلس كوبكو بالفعل إلى ركب تلك التقنيات، وذلك من خلال مشروعاتها للواقع الموسع (XR) التي تجري في كل زاوية من أعمالنا (يرجى الاطّلاع على دراسات الحالة الأربعة أدناه) ومجموعة واقع موسع (XR) تضم 150 شخصًا في كل مجالات العمل الأربعة.
يقول Wes Tomer، مدير برنامج الواقع الموسع لتقسيمات أشباه الموصلات في تقنية الفاكيوم: "يقدم الواقع الموسع (XR) طريقة قوية ومتعددة الاستخدامات للتفاعل مع نماذج ثلاثية الأبعاد من منتجاتنا، لاستكشافها وتمكين التعاون بين الخبراء ومن يسعى إلى التعلم". ويقوم Wes بتثقيف الناس حول التقنية وكيف يمكن أن تضيف قيمة تجارية لأطلس كوبكو وعملائنا.
والواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) مناسبان تمامًا لأماكن العمل الرقمية لدينا. ويتداخل الواقع المعزز (AR) مع الصور المجسمة الرقمية ثلاثية الأبعاد للمنتجات ضمن سياق العالم الواقعي للمستخدم، بينما يغمر الواقع الافتراضي (VR) المستخدم في البيئة ثلاثية الأبعاد. وهذا يعني، من بين أمور أخرى، التدريب التفاعلي على الأدوات والعمليات المعقدة، وإيجاد طرق أسرع وأكثر ملاءمة للقاء الأشخاص افتراضيًا وحل مشاكل مستخدمي المنتج.
"يمكن للفني اجتياز إجراءات تفكيك المنتج والخدمة الكاملة في الواقع الافتراضي (VR) بدون مواجهة الكثير من التحديات التقليدية. فلا حاجة إلى السفر، وينعدم أيضًا خطر إتلاف الأجهزة أو فقدان الأجزاء أو إلحاق الأذى بعمليات العملاء لأن الإجراء بأكمله افتراضي".
وعلى الرغم من عدم قدرة تقنيات الواقع الموسع (XR) على تقديم المزايا الفريدة للتدريب والخدمة وجهًا لوجه بصورة كاملة، فإنها تُمثِّل حلاً فريدًا للأعمال المتعددة الجنسيات وقاعدة العملاء الخاصة بشركة أطلس كوبكو. ويعمل Wes Tomer على الكثير من المبادرات حول نماذج المنتجات ثلاثية الأبعاد ضمن مجال أعمال تقنية الفاكيوم، ويخطط لإثبات المفهوم باستخدام برنامج الواقع الافتراضي (VR) مع حالات الاستخدام من كل مجال من مجالات العمل الأربعة.
ويقول Wes "تحقق تقنيات الواقع الموسع (XR) تقدمًا كبيرًا نحو تفاعل أكثر إنسانية وطبيعية مع العالم الرقمي. أريد أن أرى زملاءنا وعملاءنا يتبنّون الإمكانيات والفوائد التي تقدمها تلك التقنيات".
يمكن للفني اجتياز إجراءات تفكيك المنتج والخدمة الكاملة في الواقع الافتراضي (VR) بدون مواجهة الكثير من التحديات التقليدية. فلا حاجة إلى السفر، وينعدم أيضًا خطر إتلاف الأجهزة أو فقدان الأجزاء أو إلحاق الأذى بعمليات العملاء لأن الإجراء بأكمله افتراضي".
Wes Tomer
Extended Reality Program Manager for Semiconductor divisions in Vacuum Technique
كيف تستكشف أطلس كوبكو
تقنيات الواقع الموسع (XR)
تقنية الطاقة:
Parham Naderi
على مدار العامين الماضيين، قاد خبير العمليات التجارية Parham Naderi مشروعًا يستخدم الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) لتسريع مراجعة تصميم المنتج وجعلها أكثر فعالية من حيث التكلفة.
ويتولى مراجعو التصميم في أطلس كوبكو مسؤولية تحسين جودة المنتج وأدائه ووظائفه وتقليل مخاطر المشاكل في أثناء تطوير المنتج. ويمكن أن تكون تلك العمليات طويلة ومكلفة، فقد يضطر مراجعو التصميم إلى السفر لمسافات طويلة للوصول إلى موقع أطلس كوبكو الذي يوجد فيه المنتج لإجراء التقييم.
ويختبر هذا المشروع "نظارات الواقع المعزز الذكية" التي تنتجها شركة Microsoft HoloLens. وعند دمجها مع برنامج مصمم بصورة خاصة، فإنها تتيح إجراء "اجتماع تعاون" في غرفة افتراضية. ويمكن لمراجعي التصميم والمهندسين فحص الماكينة معًا، وهكذا يمكن للمراجعين تقديم المشورة للمهندسين عن بُعد بشأن ما يحتاج إلى ضبط أو تغيير.
يقول Parham "إن استخدام نظارات HoloLens ومشاهدة الجهاز أمامنا يقلل بكل بساطة من الكثير من الجهد والسفر إلى الموقع". "وبهذه الطريقة يمكننا توفير المال وتقليل انبعاثات الكربون".
لا يزال المشروع في مرحلة إثبات المفهوم مع اختباره في بلجيكا والهند، لكن Parham يأمل أن يؤدي الوعد الأولي إلى الخطوة التالية بحلول نهاية عام 2023.
يقول "أنا متحمس بشأن الإمكانات".
تقنية الفاكيوم:
Richard Swayne
يمكن أن تكون مصانع تصنيع أشباه الموصلات أماكن محفوفة بالمخاطر لمهندسي الخدمة الميدانية لدينا لأنهم يعملون في المرافق التحتية، حيث يتم تخفيف المنتجات الثانوية الكيميائية لتصنيع رقائق السيليكون وجعلها آمنة.
يوجد نظام أمان صارم، لكن التدريب على هذه البيئة صعب. فوحدات PowerPoint التقليدية لا توفر الخبرة العملية، في حين أن بناء أنظمة إدارة عادم متكاملة مستنسخة لنقلها في كل أنحاء العالم للتدريب سيكون مكلفًا للغاية وغير عملي.
قام Richard Swayne، رئيس قسم التعلم والتطوير في قسمي "أشباه الموصلات" و"أشباه الخدمات"، وزميله Ondrej Hrudka، بتطوير برنامج تدريب تجريبي ينشئ مرافق تحتية افتراضية. حيث يتنقل المتدربون الذين يرتدون نظارات الواقع الافتراضي في مساحة افتراضية آمنة، ويتعرفون على مخاطر المرافق التحتية وضوابط السلامة، بما في ذلك دش التطهير، ومجموعة الإسعافات الأولية وهاتف الطوارئ.
يوضح Richard قائلاً "إنها طريقة تجعلهم يشعرون بأنهم في الواقع في مرافق تحتية وبأن العمل يدور من حولهم بدون تعرضهم لخطر الإيذاء الجسدي". "إنهم يتجولون في المكان وتعرض لهم وحدة نهائية يؤدون فيها مهمة نموذجية لجمع المضخة وتحريكها، مع وجود كل المخاطر التي قد تعرض لهم ولكن بصورة افتراضية".
"الطريقة مكثفة، لكنها مهمة وتُكمل دور المدرب بصورة عملية. ومن الناحية المثالية، لن ترغب في أن يتعلم المتدرب في بيئة حقيقية عالية المخاطر، لذلك امنحهم هذا التدريب الأول في العالم الافتراضي قبل وضعهم في العالم الحقيقي".
يجري اختبار هذا المفهوم في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ويأمل Richard أن تؤدي النتائج الإيجابية الأولية إلى توسيع نطاق تبنّي تلك التقنية.
التقنية الصناعية:
Nicolo’ Fioretti
أي شخص يكافح لبناء الأثاث المنزلي سوف يدرك الإحباط من اتباع التعليمات.
والأمر أكثر تحديًا لمهندسي الخدمة الميدانية لدينا، الذين يستشيرون كتيبات للمنتجات المعقدة وعالية الجودة التي تتميز بالتكنولوجيا الميكانيكية والإلكترونية والبرمجيات المتقدمة. وفي بعض الأحيان يحتاج الفني إلى مساعدة من الزملاء المتخصصين، لذلك يتعين على العميل الانتظار أيامًا أو أسابيع للحصول على حل.
وقد حفّز هذا Nicolo’ Fioretti، وهو مدير فريق الكفاءة في ميلانو في مجال الأعمال التقنية الصناعية، إلى العمل مع PTC شريك أطلس كوبكو في تكنولوجيا التصميم لتطوير تجربة الواقع المعزز استنادًا إلى رسومات التصميم بمساعدة الكمبيوتر (CAD) من جهاز STBench.
"يمكن لمهندسي الخدمة الميدانية الوصول إلى برنامج التصميم بمساعدة الكمبيوتر (CAD) من خلال تطبيق على هواتفهم الذكية. وهم يرون رسومنا المتحركة ثلاثية الأبعاد للمنتج أمامهم، مع تعليمات خطوة بخطوة حول المطلوب تنفيذه. إنه مدرب في جيبك!"
استخدم فريق Nicolo أيضًا الواقع المعزز (AR) لتعزيز تجربة المستخدم لدى العملاء. وقد أنشأ كود QR لنشرة STRowrench. ويستخدم العملاء الكود لتنزيل تطبيق مع معاينة ثلاثية الأبعاد لوظائف المنتج قبل شرائه، أو عندما يكون لديهم منتج ويحتاجون إلى إرشادات.
"كما هو الحال مع الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، ونحن نستخدم الواقع المعزز (AR) لجعل عملية التعلم أبسط، وتوفير الوقت لعملائنا. يمكن أن يمنح مهندسي الخدمة الميدانية والعملاء دفعة ثقة حقيقية".
يخطط فريق Nicolo بالفعل لمزيد من تطبيقات الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR).
تقنية الضاغط:
Simone Rabadozza
في مونتيشيو ماغيور، فيتشنزا، في إيطاليا، عقد مصنع شيكاتو أريا كومبريسا التابع لأطلس كوبكو جروب شراكة مع باحثين من جامعة بادوا لإنشاء محاكاة لعملية تصنيع جديدة قبل أن تنتقل إلى مصنع جديد أكبر.
ويعمل مصنع شيكاتو أريا كومبريسا على تجميع الضواغط وإنتاج مجففات متكاملة، بالإضافة إلى صنع خراطيش فلترة للهواء المضغوط. وهو أحد أكبر مواقع الإنتاج في المجموعة بأكملها، ويتم تجميع بعض الوحدات التي يصنعها بعد ذلك بواسطة بعض شركاتنا الأخرى. والتأثير غير المباشر لوقف الإنتاج لا يستحق التفكير فيه!
يقول Simone Rabadozza، مدير التصنيع المسؤول عن الموقع والرجل الذي قاد المشروع "أردنا إجراء الكثير من التغييرات على تدفقات الإنتاج للمصنع الجديد، حتى نتمكن من تحقيق المرونة وتعزيز القدرات والسلامة".
"كنا نبحث عن طريقة لمحاكاة المصنع الجديد، والتدفقات الجديدة والعمليات الجديدة - وخصوصًا العمليات اللوجستية - لمعرفة أين ستكون الصعوبات وأين توجد القيود، ولاستكشاف المشاكل المحتملة وإصلاحها قبل بناء المنشأة فعليًا وتصميم سير العمل".
"كان لدى الجامعة أدوات الواقع الافتراضي (VR) التي سمحت لنا بإنشاء نسخة رقمية كاملة مماثلة للمصنع استنادًا إلى البيانات الحقيقية - المخرجات والتدفقات والسرعات... وبمجرد أن قررنا سيناريو العلامة، تمكنا من وضع كل البيانات وأدركنا أين ظهرت المشاكل: حيث كانت الخطوط إما سريعة جدًا أو بطيئة جدًا، وما إذا كان الاستقبال جيدًا أم لا، وما إلى ذلك".
انتقل مصنع شيكاتو أريا كومبريسا إلى المصنع الجديد في عام 2022، وساعدت المحاكاة الناجحة في ضمان الانتقال السلس إلى الإنتاج المستمر عالي الكثافة.
مقالات مقترَحة